السبت، 28 يوليو 2018

الامارات تخطو خطوة مميزة نحو اصدار عملة رقمية وتداولها من خلال البورصات -اخبار العملات الرقمية-مدونة تقنية online

الامارات  تخطو خطوة مميزة نحو اصدار عملة رقمية وتداولها من خلال البورصات -اخبار العملات الرقمية-مدونة تقنية online
الامارات  تخطو خطوة مميزة نحو اصدار عملة رقمية وتداولها من خلال البورصات -اخبار العملات الرقمية-مدونة تقنية online



تستبق دولة الإمارات الأحداث من خلال مؤسساتها المالية لتخطو خطوة تاريخية نحو اطلاق عملات مشفرة ومن ثم بورصة لتداولها تحت مظلة هيئة الاوراق والسلع بالدولة وذلك بعد اعترافها في آخر اجتماع لها تنظيم إصدارات الأصول الرقمية كأوراق مالية.


ووجه مجلس هيئة أسواق المال الإماراتية في اجتماعه الاخير بالعمل على تنظيم الإجراءات الخاصة بتداول هذه الأصول الرقمية وذلك بعدما اطلع على دراسة لأفضل الممارسات العالمية في هذا الشأن، وقد تضمنت الخطة المقدمة من الهيئة مجموعة من الآليات ضمن مشروع متكامل لتنظيم الأوراق المالية والسلع الرقمية.



وقال اقتصاديون لـ"مباشر" ان القرار الأخير لهيئة الاسواق الاماراتية هو قرار مناسب لما يحدث من تطور كبير في تلك سوق العملات التي لها دور في تسرب سيولة الاسهم الفترة الماضية.


وقال وضاح الطه، عضو المجلس الاستشاري لمعهد الأوراق المالية بالإمارات، لـ"مباشر": إن القرار يعزز من مكانة الإمارات بقائمة أكثر الدول العالمية التي تقدم خدمات الرقمية المالية.


ولفت الى ان دولة الإمارات متمثلة في الجهة المنظمة للخدمات المالية والبورصة بعد هذا القرار بصدد إصدار مجموعة من القوانين لتقنين تداول تلك العملات المشفرة ومنع تسرب مئات ملايين الدولارت خارج البلاد للتداول بتلك العملات المشفرة.
وأشار الى ان هذا القرار يجعل من الدولة مركزا اقليما شاملا لتقديم شتى أنواع الخدمات المالية.
وأضاف ان تنظيم التداول والاعتراف بتلك العملات المشفرة يحمي المستثمرين من عمليات النصب والاحتيال ليكون خيار استثماري موثوق به بجانب تداول الاسهم والسندات والسلع.
وأكد ان التحدي القائم امام الجهات المنظمة لهذا الأمر هو رفع وعي المستثمرين وثقافتهم بتلك الاسواق وآلياتها ووتقيم اصدارها.
وتوقع أن ترتفع ثقة المستثمرين بالاصول الرقمية التي تشرف عليها الهيئة وسط سعيها لاصدار وتحديد قيمة تلك العملات المشفرة مقابل عملة الدولة.
وأوضح أن هذا النشاط المضاف الجديد "التداول" بالعملات الرقمية نشاط اضافي قد يضاف من ضمن الترخيصات التي ستسعي شركات الوساطة الحصول عليها لفتح حسابات تخص هذا النشاط.
وأشار الى ان اضافة هذا الاختصاص لشركات الوساطة يتطلب تدريب الوسطاء على تلك العملات وعلى آلية البلوك تشين ، بالإضافة الى أنها ستدفع الى زيادة وظائف جديدة بسبب هذا النشاط الجديد.


الامارات  تخطو خطوة مميزة نحو اصدار عملة رقمية وتداولها من خلال البورصات -اخبار العملات الرقمية-مدونة تقنية online

ويُعتبر نظام "بلوك تشين" شبكة غير مركزية آمنة يتم من خلالها تنفيذ التعاملات والتداولات المرتبطة بالوثائق الحكومية والأسهم والمنتجات المالية والعقود التجارية على اختلاف أنواعها، إضافة إلى العملات الرقمية بسرعة وأمان وفعالية ضمن أطراف الشبكة والمشاركين فيها.
وتأتي تلك الخطوات لتتناغم مع ما كشف عنه مبارك راشد المنصوري محافظ مصرف الإمارات المركزي، في أبريل الماضي، إن الإمارات تعمل مع البنك المركزي السعودي على إصدار عملة رقميةستكون مقبولة في المعاملات عبر الحدود بين البلدين.



والعملات الرقمية أو المشفرة، التي تحظى بشعبية واسعة، هي عبارة عن برنامج مكتوب بلغة برمجة معينة، وباستخدام تقنيات تشفير عالمية تجعل من عملية اختراقها والتلاعب بها أمراً أشبه بالمستحيل.


الأولى بالمنطقة
ومن جانبه، قال إيهاب رشاد الرئيس التنفيذي لشركة الصفوة مباشر للخدمات المالية: إن تنظيم إصدارات الأصول الرقمية في الدولة سيكون هو الأول في الشرق الأوسط.
وأوضح أن وضع قواعد تنظيمية لهذا الشأن سيحمي المتعاملين من العمليات غير المشروعه التي انتشرت مؤخرا في هذا المجال.
وأشار الى ان تعدد مجالات الأستثمار تحت مظلة الهيئة سيكون عامل مؤثر نحو جذب استثمارات جديدة.
وأضاف ان فتح المجال للتداول بتلك العملات وفقا لنظم مقررة أفضل بكثير من ترك المجال لشركات خارجية غير موثوق في بعضها.

الامارات  تخطو خطوة مميزة نحو اصدار عملة رقمية وتداولها من خلال البورصات -اخبار العملات الرقمية-مدونة تقنية online

ولفت عصام قصابية المحلل الاول لدى ميناكورب لـ"مباشر" إن شركات الوساطة بالاسواق الإماراتية ليست لديها التدابير اللازمة لبيع وشراء تلك العملات المشفرة.
وأضاف ان شركات الوساطة اللازمة القدرة المالية بالوقت الحالي لفتح ذلك النشاط وتقديم الخدمات له,
وأوضح ان هناك اعتقاد سائد في عدم استمرارية تلك العملات والتداول عليها ولذلك يحتاج الامر الى نشر توعية ومعرفة لدرجة قصوى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

abed rjoob. يتم التشغيل بواسطة Blogger.